الطريقة
الاستقرائية هي شكل من أشكال الاستدلال لكن الاستدلال يسير عكس اتجاه القياس , وهي
طريقة فكرية منطقية تسير من الجزء إلى الكل أو من الخاص إلى العام أو من الأمثلة
إلى القاعدة العامة .
وهي
مبنية على الاستقراء أو الاستنتاج وهي تسمي بالطريقة الاستنتاجية .
خطواتها
:
·
بقدم
المعلم عددا من الحالات أو المواقف التي تشترك في خاصية معينة .
·
يناقش
مع تلاميذه الأمثلة ويساعدهم في التوصل إلى القاعدة العامة التي تربط بين هذه
الأمثلة .
·
يقوم
المعلم بصياغة القاعدة العامة من مجموع الملاحظات والمعلومات والعلاقات التي تم
التوصل إليها في الخطوات السابقة .
·
يطبق
ما تم التوصل إليه من قاعدة عامة على أمثلة جديدة .
إيجابيات
ها :
·
يصل
التلاميذ إلى القاعدة العامة بأنفسهم
·
يقبل
عليها التلاميذ بدافعية
·
تثبيت
القاعدة التي يحصل عليها التلاميذ في أذهانهم وتبقى آثارها لفترة طويلة
·
تركز
على الملاحظة والفهم
·
تتناسب
مع فطرة الإنسان
سلبياتها
:
·
تحتاج
إلى وقت طويل
·
الوقت
ضيق ويجعل المعلم يعرض عددا قليلا من الأمثلة
الطريقة القياسية :
الطريقة القياسية تعتبر تقليدية لأنها من أقدم الطرق
والمعلم هو الذي يقوم بدور أساسي فيها
خطواتها :
·
يعرض
المعلم القاعدة العامة
·
يعرض
المعلم عددا من المواقف والمشكلات
·
يطلب
من الطلاب إعطاء أمثلة متعددة تنطبق عليها القاعدة
إجاباتها:
·
تمتاز
بالسهولة عند التطبيق
·
تساعد
المعلم على تغطية المقرر بيسر وسهولة ودون تأخير
·
تعد
مكملة للطريقة الاستقرائية فهي تستخدم تطبيق القواعد المستنبطة من هذه الطريقة
سلبياتها:
·
تؤدي
إلى السلبية المتعلم في التفكير
·
يتعرض
الطلاب في كثير من الأحيان لنسيان القاعدة لأنهم حفظوها دون فهم
·
يصعب
استخدامها في مراحل التعليم الأولى لأنه يصعب على الأطفال حفظ القواعد العامة
المرجع
: كتاب المدخل إلى التدريس تأليف حسن جعفر خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق