الأحد، 18 ديسمبر 2016

قارني بين الطريقة الاستقرائية والطريقة القياسية ؟


الطريقة الاستقرائية هي شكل من أشكال الاستدلال لكن الاستدلال يسير عكس اتجاه القياس , وهي طريقة فكرية منطقية تسير من الجزء إلى الكل أو من الخاص إلى العام أو من الأمثلة إلى القاعدة العامة .
وهي مبنية على الاستقراء أو الاستنتاج وهي تسمي بالطريقة الاستنتاجية .
خطواتها :
·        بقدم المعلم عددا من الحالات أو المواقف التي تشترك في خاصية معينة .
·        يناقش مع تلاميذه الأمثلة ويساعدهم في التوصل إلى القاعدة العامة التي تربط بين هذه الأمثلة .
·        يقوم المعلم بصياغة القاعدة العامة من مجموع الملاحظات والمعلومات والعلاقات التي تم التوصل إليها في الخطوات السابقة .
·        يطبق ما تم التوصل إليه من قاعدة عامة على أمثلة جديدة .
إيجابيات ها :
·        يصل التلاميذ إلى القاعدة العامة بأنفسهم
·        يقبل عليها التلاميذ بدافعية
·        تثبيت القاعدة التي يحصل عليها التلاميذ في أذهانهم وتبقى آثارها لفترة طويلة
·        تركز على الملاحظة والفهم
·        تتناسب مع فطرة الإنسان
سلبياتها :
·        تحتاج إلى وقت طويل
·        الوقت ضيق ويجعل المعلم يعرض عددا قليلا من الأمثلة
الطريقة القياسية :
الطريقة القياسية تعتبر تقليدية لأنها من أقدم الطرق والمعلم هو الذي يقوم بدور أساسي فيها
خطواتها :
·        يعرض المعلم القاعدة العامة
·        يعرض المعلم عددا من المواقف والمشكلات
·        يطلب من الطلاب إعطاء أمثلة متعددة تنطبق عليها القاعدة
إجاباتها:
·        تمتاز بالسهولة عند التطبيق
·        تساعد المعلم على تغطية المقرر بيسر وسهولة ودون تأخير
·        تعد مكملة للطريقة الاستقرائية فهي تستخدم تطبيق القواعد المستنبطة من هذه الطريقة
سلبياتها:
·        تؤدي إلى السلبية المتعلم في التفكير
·        يتعرض الطلاب في كثير من الأحيان لنسيان القاعدة لأنهم حفظوها دون فهم
·        يصعب استخدامها في مراحل التعليم الأولى لأنه يصعب على الأطفال حفظ القواعد العامة


المرجع : كتاب المدخل إلى التدريس تأليف حسن جعفر خليفة

قارني بين مصلحات القياس والتقويم والتقييم ؟

القياس : هي العملية التي يمكن بواسطتها تعيين قيم عددية لصفات الأشياء أو خصائصها وفق شروط معينة . 

التقويم  : هو عملية منهجية منظمة لجمع البيانات ، وتفسير الأدلة ، مما يؤدي إل إصدار أحكام تتعلق بالطلاب . 

التقييم : هو مجموعة من الإجراءات المنظمة والتي تهدف إلى التعرف على جوانب القوة والضعف لدى الطفل المعاق ، وذلك من أجل تحديد احتياجاته التربوية الخاصة ، والتعرف على مدى ملائمة البرامج التربوية المقدمة له .

قارني بين تقويم التربوي وتقويم التدريس ؟


ما هو التقويم التربوي ؟ أهميته ؟ معاييره ؟ و أنواعه ؟
تبحث الأمم دوماً عن الطرق المختلفة لتحسين إنجاز الطالب، ويُواصل المربون وصُنّاع السياسة عمليات تقويم وإصلاح التعليم . لذا يُعتبر التقويم التربوي المكوِّن الرئيس لكُلّ أنظمة التعليم. حيث يُمكن أن تُستعمل التقديرات في المدارس لمُراقبة نظم التعليم من أجل المحاسبة العامة؛ وتُساعدُ على تحسين المناهج؛ وتُمكِّن من تقييم فعالية التعليم والممارسات التعليمية ودرجة إنجاز الطالب، وتُقرّر مدى إجادة الطالب للمهارات.
ما هو التقويم التربوي ؟
يختلف الكثير حول مفهوم التقويم التربوي، فالبعض يعدُّه مُجرد امتحان يجتازه المتعلمون لتحديد مستوياتهم في المواد الدراسية، ولكننا إن اكتفينا بهذه الرؤية سنهمل المفهوم الواسع للتقويم، والذي يتضمن إصدار حكم على المتعلم مع الأخذ في عين الاعتبار قابليته للمادة الدراسية، والعلميات العقلية التي مارسها أثناء تعلُّمه، ومهاراته الفكرية والعملية ، وغير ذلك من العوامل التي تؤثر على مستوى المتعلم ونتاجه التعلُّمي.
وبهذا يشمل التقويم التربوي تقويماً للمعلمين، والمناهج، والمؤسسات التعليمية والتربوية
لذا يمكننا التعريف بالتقويم إجرائياً بأنَّه:
عملية منهجية، تقوم على أسس عملية، تستهدف إصدار الحكم بدقة وموضوعية على مدخلات ومخرجات أي نظام تربوي. ومن ثَمّ تحديد جوانب الضعف والقوة في كل منها، تمهيداً لاتخاذ القرارات المناسبة للإصلاح.
أهمية التقويم التربوي
يُعتبر التقويم التربوي مكونا رئيسيا لكلِّ أنظمة التعليم، و يلعب دوراً حاسماً خلال رحلة الطالب التعليمية. فمن خلال قياس ‏إنجازات الطالب وإتقان المهارة، تساعد التقاويم الطالب على التعلُّم، والمعلمين لتحسين العملية التعليمية، والمديرين ‏لاتخاذ قرار حول كيفية الاستفادة من المعطيات، و واضعي السياسة لتقيّم فعالية البرامج التعليمية.‏
بالطبع لا نُنكر أنَّ التقويم التربوي يُعد حقلاً معقّداً، ولكن هناك عدّة مبادئ أساسية تمكِّنك من حلّ شيفرته، واستخدامه بالشكل الصحيح، وتحسين ما تكوّن لديك من مفهوم سابق عنه.
لذا خصصنا مقالنا هذا عن ” التقويم التربوي ” للتعريف بهذه المبادئ، من خلال التصميم المعلوماتي الآتي، و الذي سنتطرق من خلاله للنقط التالية:
مقياس التقويم
معايير التقويم :‏
المصداقية
الموثوقية
أنواع التقويم
·         التقويم التلخيصي
·         التقويم المرحلي
·         التقويم التشخيصي
·         التقويم القياسي المؤقت
·         التقويم المقارن مع المقياس
·         التقويم المقارن مع النموذج
أنواع الأسئلة
اختيار من متعدد (إجابة مختارة)‏
·         جواب مركب
·         جواب مركب ممتد
‏السؤال المدعوم تكنولوجياً‏
‏ سؤال متعلق بمهمة الأداء
أساليب التقويم
·         عن طريق الإنترنت
·         طريقة الورقة و القلم
·         الاختبار الحاسوبي التكيفي
طرائق تصحيح الاختبارات
·         التصحيح الآلي
·         تصحيح يدوي
تطور التقويم

تقويم التدريس

* مفهوم التقويم ووظائفه:
إن الهدف الأساسي الذي تسعى عملية التعلم والتعليم إلى تحقيقه ، هو إحداث التعلم ،أي التغير المرغوب غي سلوك المتعلم ، وهذه العملية في الواقع تحتاج بصورة مستمرة إلى  اتخاذ قرارات حول جوانبها 
مثل:
-هل حدث التغير المرغوب في سلوك المتعلم أم لم تحدث؟؟ 
-إذا حدث التغير ، فهل التغير الذي حدث كان مطابقاً لما وصف في الأهداف التعليمية أم دون ذلك ؟؟
-ما جوانب القصور في العملية التعليمية التي كانت سبباُ في عدم تحقيق الهدف المنشود؟؟
وتحتاج هذه الأسئلة إلى اجابات واضحة ومحددة لاتخاذ القرارات المناسبة حولها ، والتقويم هو العملية التي تساعدنا على اتخاذ تلك القرارات.
 ولذا يعرف التقويم على أنه: عملية لإصدار أحكام والوصول إلى قرارات حول قيمة خبرة من الخبرات ، وذلك من خلال التعرف على نواحي القوة والضعف فيها على ضوء الأهداف التربوية المقبولة بقصد تحسين عملية التعليم والتعلم.
   وبهذا المعنى يصبح التقويم عملية مستمرة شاملة لاتقف عند مجرد إعطاء درجة أو تقدير ن وإنما ترتبط بإصدار أحكام على ضوء أهداف أو معايير محددة ، كما أن التقويم يختلف عن القياس حيث يقصد بالقياس اعطاء قيمة لصفة من الصفات ،ولا يتطلب إصدار أحكام حول هذه القيمة أو مدلولاتها.
 وظائف التقويم:
1- التقويم يوجه جهود الطلاب اثناء التعلم: فالطلاب عادة يدرسون ما سيتم اختبارهم فيه ، بل انهم يدرسون بالطريقة التي تناسب انواع الاختبارات التي تعقد لهم.
ومن هنا يمكن أن يكون التقويم وسيلة جيدة لتوجيه اهتمام المعلمين والطلاب بالأهداف التي نسعى إليها.
2-التقويم يوجه جهود المعلمين اثناء التدريس:
ما قيل عن المعلم يقال أيضاً عن التدريس , فالمعلم عادة يستخدم استراتيجيات التدريس التي تتناسب مع نوعية الاختبارات , ومعنى ذلك أن الاختبارات لو أكدت جوانب أخرى بالإضافة إلى التذكر فإن استراتيجيات التدريس سيتم تطويعها وفقاً لتلك الاهداف.
3-التقويم وسيلة فعالة لتقديم التغذية الراجعة: يمكن للمعلم والطلاب الاستفادة من نتائج التقويم في عملية التغذية الراجعة وتحسين الأداء، إذ تشير الدراسات إلى ان التقويم يساعد على التعرف على مدى تحقق الاهداف التعليمية ، كما أنه يساعد على تدعيم عملية التعليم والتعلم ، فقد تبين من تللك الدراسات أن معرفة الطالب لدرجته في الامتحان تساعده على تحسين ادائه في الامتحان التالي.

السبت، 17 ديسمبر 2016

ماهي السبورة الإلكترونية ( الذكية ) ؟ وميزاتها وعيوبها ؟



" عبارة عن سبورة بيضاء نشطة مع شاشة تعمل باللمس، و هي وسيلة للتفاعل بين المعلم و الطالب، ووسيلة شيقة وممتعة تشد انتباه الطالب طول الحصة. "  (1)
يقوم المدرس ببساطة بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسوب، مثال لذلك الربط مع صفحة أخرى في الإنترنت، كما يمكنه تدوين الملاحظات، رسم الأشكال باستخدام أقلام خاصة مصاحبة لها. ( 1)
وفضلاً عن ذلك هي مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة وإذا ما قام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل من الأشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت‏,‏ فيمكنها علي الفور حفظها في ذاكرتها ونقلها لحاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا‏,‏ ويمكن لأي طالب أن يبعث بما لديه من ملاحظات ومساهمات في الدرس لتعرض علي السبورة إذا ما كان لديه حاسب أو قام بإعدادها على حاسب منزله وأتى بها على وسيط تخزين ونقلها لحاسب المدرس . ( 2)
وقد عرفها ابراهيم انها  " من أحدث الوسائل المستخدمة في العملية التفاعلية وهي نوع خاص من السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التي يتم التعامل معها باللمس والبعض الآخر بالقلم وتتم الكتابة عليها بطريقة إلكترونية، كما يمكن الاستفادة منها وعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعه عليها كما تسمى أحيانا بالذكية . "  (3)
و هناك تعريف إجرائي عرفته الباحثة ربى كالتالي:" عبارة عن أخذ الأجهزة المصنعة من ضمن أجهزة العرض الإلكترونية وهي لا تعمل مستقلة بل تعمل من خلال توصيلها بجهاز الكمبيوتر وجهاز عرض البيانات ويمكن للمعلم أن يكتب عليها باستخدام أقلام خاصة مرفقة مع الجهاز ويمكن للطلاب باستعمالها." (3)
فعرفها محمد الفرماوي بأنها : "عبارة عن سبورة بيضاء نشيطة تعمل باللمس وهي وسيلة للتفاعل بين المعلم والمتعلم بطريقة شيقة وممتعة بحيث تشد انتباه المتعلم طوال الحصة ويقوم المعلم ببساطة بلمس السبورة ليتحكم بجميع تطبيقات الكمبيوتر". (3)
نستنتج من ذلك بان السبورة الذكية هي سبورة بيضاء نشطة مع شاشة تعمل باللمس أي يقوم المستخدم لها بلمس السبورة ليتحكم بجميع تطبيقات جهاز الحاسب الآلي وتكون السبورة متصلة بجهاز الحاسوب وجهاز العرض. (3)

مميزاتها وعيوبها : 
فوائدها  بالنسبة للطالب:
1_تحفيز الطلاب على المشاركة : تعتبر السبورة التفاعلية وسيلة لزيادة وتسهيل مشاركة الطلاب داخل الفصل الدراسي , وتحفيزهم لإثبات معرفتهم. 
2_القضاء على حاجز الخجل عند الطلاب : عندما يرى الطلاب الخجولين تفاعل زملائهم مع السبورة التفاعلية تخلق لديهم رغبة في كسر حاجز خجلهم , فكل ما يحتاجونه هو لمسة إصبع
وتتم العملية بسهولة , وبذلك لن نجد طلاب خجولين في اي فصل يحتوي  على سبورة تفاعلية. 
3_ترسيخ المعلومات في ذهن الطلاب : يجد الطلاب الصغار في السن صعوبة في حفظ عدة معلومات في آن واحد  ويمكن القضاء على هذه المشكلة عن طريق استخدام الصور المتحركة والفلاشات والرسومات لتسهيل حفظ المعلومات , وكل ذلك يتم باستخدام السبورة التفاعلية. 
4_مفيدة لطلاب التعلم البطيء : لأنها تستخدم الرموز والصور وهذا يقرب المعرفة في ذهن الطالب. ( 4)
عيوبها : 
ارتفاع ثمنها .
ارتفاع تكاليف الصيانة .
قلة مراكز الصيانة .
عدم تعريب برنامج السبورة . (5)
                          المراجع

http://education.own0.com/t40-topic . مدونة تكنلوجيا العلم  .السبورة التفاعلية الذكية   ( 1) 
https://nata3alam.intel.com/ar/blog/29701 . مدونة نتعلم . السبورة الذكية  ( 2) 
من مقال السبورة التفاعلية وتكنولوجيا التعليم : دراسة تطبيقية . منى عبد الحسن جواد الزبيدي . كلية الآداب/الجامعة المستنصرية.  Muna_abdulhassan@yahoo.com ( 3) 
http://haif4.blogspot.com/2013/12/blog-post_21.html . مدونة التطبيقات العملية لبعض مستحدثات تكنلوجيا التعليم  . السبورة الذكية 


http://tech2010.ahlamontada.com/t8-topic .منتدى خاص بقسم تكنلوجيا التعليم . كلية التربية النوعية .  السبورة الذكية  ( 5) 

ماهو التصميم التعليمي ؟

التصميم التعليمي هو ممارسة إنشاء خبرة تعليمية التي تجعل عملية اكتساب المعرفة فعالة وجذابة بشكل عام، تتألف ألية التصميم بتحديد الوضع الحالي للطالب واحتياجاته، ثم تحديد الأهداف المنوي الوصول إليها من العملية التعليمية، ثم تخطيط وتصميم الخطوات التي يجب إتباعها للوصول إلى الأهداف المنشودة. ويتحكم بسير خطوات التصميم مفاهيم مستمدة من علوم البيداغوجيا (علم التعليم) والأندراغوجيا (تعلم الراشدين) التي أثبتت فعاليتها. ويمكن تطبيقها في حالات دراسة الطلاب فقط، أو الدراسة بواسطة مدرس، أو في حالات التعليم المجتمعي. ويمكن أن تكون نتائج التصميم معلومة وقابلة للقياس، كما يكن أن تكون غير ظاهرة ومفترضة.
وتعددت التعريفات التي تناولت مفهوم التصميم التعليمي. فهناك من يراه بأنه مدخل منظومي لتخطيط وإنتاج مواد تعليمية فعالة، وآخرون يشيرون إليه على أنه مدخل منظومي لتخطيط وتطوير وتقييم وإدارة العملية التعليمية بفاعلية، وآخرون يشيرون إليه على أنه مجموعة الخطوات والإجراءات المنهجية المنظمة التي يتم خلالها تطبيق المعرفة العلمية في مجال التعلم الإنساني لتحديد الشروط والمواصفات التعليمية الكاملة للمنظومة التعليمية بما تتضمنه من مصادر ومواقف وبرامج ودروس ومقررات، ويتم ذلك على الورق.
كما يشار إليه بأنه العملية التي تحدد كيف سيحدث التعلم (شحاته،2011)، وقد أشارت جميع التعريفات على أنه عملية تعنى بتحديد الشروط والخصائص والمواصفات التعليمية الكاملة لأحداث التعليم، ومصادره، وعملياته، وذلك من خلال تطبيق مدخل النظم القائم على حل المشكلات والذي يضع في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في فعالية التعليم والتعلم. وتوجد كثير من النماذج التي تناولت تصميم المواد والبرامج التعليمية، ولكنها اختلفت تبعاً لمستوياتها من حيث الشمول والعمق، أو لطبيعة الأهداف ونواتج التعلم المستهدفة، أو لمستوى إتقان تعلمها، فمنها البسيط على مستوى الوحدات التعليمية أو الدروس، ومنها المركب على مستوى المقررات الدراسية، ولا يصلح اختيار نموذج واحد لجميع المراحل التعليمية والمواقف التدريسية، ولكن يتم المفاضلة فيما بينها في ضوء طبيعة مدخلات النظام وما يرجو تحقيقه من أهداف. وبدراسة النماذج المختلفة للتصميم التعليمي نجد أن هذه العملية تتم في ضوء مجموعة من المراحل والتي هي بمثابة خطوات إجرائية رئيسة ومحددة يقوم بها المصمم التعليمي، وقد تتضمن مجموعة من العمليات الفرعية. وإن اختلفت نماذج التصميم التعليمي في شكلها، إلا أنها تتفق في جوهرها من حيث إتباعها خطوات إجرائية محددة تتمثل في عمليات التحليل، والتصميم والإنتاج، ثم التطبيق فالاستخدام والتقويم.
وللتصميم التعليمي ثلاثة أنواع رئيسة :
نماذج توجيهية وتهدف إلى تحديد ما يجب عمله من إجراءات توجيهية للتوصل إلى منتوجات تعليمية محددة في ظل شروط تعليمية معينة،
نماذج وصفية وتهدف إلى وصف منتوجات تعليمية حقيقية في حالة توفر شروط تعليمية محددة مثل نماذج نظريات التعلم،
نماذج إجرائية وتهدف إلى شرح أداء مهمة عملية معينة، وتشتمل على سلسلة متفاعلة من العمليات والإجراءات . (1)  

كيف تبدأ التصميم التعليمي لمقرر أو كائن تعليمي?
العلمية بسيطة للغاية وتمر بعدة مراحل استنادا إلى أي من أنظمة التصميم التعليمي، وسوف نستخدم هنا نموذج ADDIE نظرا لبساطته وفعاليته، وجهوزيته للتطبيق العملي، وتتلخص مراحل هذا النموذج في المراحل التالية:
1-    التحليل 2- التصميم 3- التطوير 4- التنفيذ 5- التقويم
والخطوات السابقة هي الخطوات العامة لإدارة المشروعات وفقا لنموذج ADDIE، ويمكن استخدامها بكفاءة في نظم التصميم التعليمي أيضا.
أولا: مرحلة التحليل
تتضمن مرحلة التحليل عدة مهام، تبدأ بتحليل المحتوى، وتحليل المتعلمين، وتحليل التقنية التي سيتم استخدامها.
فيما يخص تحليل المحتوى، يتم الحصول على المحتوى سواء كان مقرر أو وحدة دراسية. ويجب التأكد من اكتمال المحتوى أي أن يكون له أهداف، وأن يغطي الشرح الأهداف، وأن تكون هناك أسئلة تقويمية تقيس مدى تحقق الأهداف.
يمكنك الاستعانة بخبير للمادة التعليمية SME إذا كنت غير متخصص في المادة العلمية، وصعب عليك استكمالها إن كانبها بعض الخلل.
ويفضل عمل شجرة بالموضوعات، وشجرة بالأهداف وربط الأثنين ببعض عن طريق التكويد.
فيما يخص تحليل المتعلمين، يجب عليك التعرف على خصائص المتعلمين المستهدفين، عمرهم السني، نوعهم، معارفهم المسبقة، إجادتهم للغة الأولى والثانية، مستوى إجادتهم لاستخدام الحاسب. يجب مراعاة هذه الخصائص في مرحلة التصميم.
ويمكن الاستعانة باستبيان فارك للتعرف على أساليب التعلم المفضلة لدى المتعلمين.
وعن تحليل التقنية، يجب أن تحدد ما هو نوع المخرج النهائي الذي ستقوم بتوصيله، هل سيكون برمجية تعليمية، أو موقع تعليمي، أو أي شيء آخر، ينبغي أخذ عدة نقاط في الاعتبار، مثل نوعية الأجهزة التي سيستخدمها المستهدفين، ومكان الاستخدام هم، ونوع اتصالهم بالإنترنت وسرعته.
وتنتهي هذه المرحلة بعدة مخرجات تتمثل في التالي:
- وثيقة تحليل المحتوى.
- شجرة موضوعات المقرر
- شجرة الأهداف 
ثانيا: مرحلة التصميم
انتهاء  بما وصلت إليه مرحلة التحليل يبدأ المصمم التعليمي مرحلة التصميم، ويقوم فيها بتصميم واجهة الاستخدام الخاصة بالمقرر أو الكائن التعليمي، بشكل تخطيطي، ويحدد أماكن ظهور العنوان الرئيسي والعناوين الفرعية، وأزرار التجول وأماكنها ووظيفتها، وغيرها من العناصر الرئيسية في الواجهة.
وإلى جانب ذلك يقوم المصمم التعليمي بكتابة اللوحات القصصية Story Boards لدروس المقرر وموضوعاته، ويستخدم في ذلك قالب السيناريو الذي اتفق عليه مع فريق العمل والذين يفهمون طريقة استخدامه جيدا.
تبدأ كل لوحة بالأهداف مصاغة بصورة موجهة إلى المتعلم، ويبع الأهداف الشرح، وتنتهي بالأسئلة والتدريبات.
يتم تقسيم كل إطار من إطارات اللوحة القصصية إلى قسمين رئيسيين القسم الأول للنصوص والصوت، والقسم الآخر للوصف والتعليمات.
ويراعى أن تكون لغة الوصف بسيطة وسهلة معبرة وغير غامضة. ويجب أن يتم تسمية (تكويد) كل إطار من الإطارات برقم أو تسمية متعارف عليها مع فريق العمل.
ثالثا: مرحلة التطوير 
يبدأ في هذه المرحلة مل باقي فريق العمل، حيث يبدأ المعلق الصوتي في تسجيل الصوت، ويقوم مصمم الرسوم بتصميم الواجهة الرسومية، ويقوم المصممين الآخرين بإنشاء العناصر الرسومية الأخرى المضمنة في إطارات البرنامج، ويقوم المبرمج ببناء صفحات البرنامج وتركيب عناصره المختلفة والبدء في تكوينه.
ويتابع المصمم التعليمي فريق العمل للتحقق من سير العمل في الاتجاه الصحيح. ويشرح لهم أي شيء غير مفهوم أو غير واضح في السيناريو.
رابعا: مرحلة التنفيذ
في هذه المرحلة يعمل فريق التطوير (المصمم التعليمي، ومصممو الرسوم، والمبرمجون) مع مدير المشروع لبناء المقرر الإلكتروني، والذي يعملون على أن يكون جذاباً، سهل الاستخدام، وقوياً من الناحية التعليمية، وحسب المواصفات المحددة في التصميم، واعتماداً على مخرجات مرحلة التطوير.  
وفي هذه المرحلة تتم مراجعة المقرر من قبل المصمم التعليمي وخبير المحتوى للتأكد من مطابقته لجدول المحتويات الذي تم إقراره من قبل الجامعة، ويتم إخراج المقرر في صورة SCORM أو حسب المواصفات المطلوبة.
خامسا: مرحلة التقويم والاختبار: 
يقوم فريق التطوير بتقويم أو اختبار البرنامج التعليمي بعدة طرق وفي عدة مراحل للتأكد من خلو المخرجات من الأخطاء الإملائية وأخطاء التشغيل، وذلك من خلال الاختبار الدالخلي والذي يعرف أيضا باختبار ضبط الجودة، والذي يتم بعد اكتمال تطوير المقرر الإلكتروني قبل تقديمه للمستخدم النهائي، ويتم إجراء التعديلات المناسبة في ضوء نتيجة هذا التقويم. 
كما يتم اختبار المقرر الإلكتروني اختباراً حقلياً من قبل المستخدمين الحقيقيين بعد توصيله إلى العميل بنشره على الخادم أو نظام إدارة التعلم، أو بوضعه على أقراص مدمجة، ويتم إجراء التعديلات المناسبة في ضوء نتيجة هذا التقويم. (2)



المراجع


(2)   http://www.id4arab.com/2012/09/1-2-3-4-5-addie.html . مصمم تعليمي . مدونة تهتم بالتصميم التعليمي وتقنيات التعليم والتعليم الإلكتروني . التصميم التعليمي